أصيب عنصران من قوات دمشق بجراح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في طريق دورية عسكرية مشتركة بين قوات دمشق والقوات الروسية أثناء مرورها على طريق قرية أبو غارة في ريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري المحتل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويشار بأن الاستهدافات والاغتيالات على يد مسلحين مجهولين قد تزايدت منذ مطلع العام الجاري واستهدفت الكثير منها ضباطاً وعناصر من قوات دمشق وآخرين مرتبطين ومتعاونين مع جماعة حزب الله اللبناني.

وفي 14 أيار الفائت، اغتيل ضابط برتبة مساعد وهو مسؤول مفرزة المخابرات العسكرية برصاص مسلحين مجهولين، في منطقة الرفيد على طريق القصيبة – عين فريخة بريف القنيطرة قرب الجولان السوري.

وفي الـ 12 من الشهر ذاته، اغتيل ضابط مقرب من حزب الله اللبناني من شعبة المخابرات العسكرية، ومرافقه إثر استهداف مسلحين مجهولين أمس بعبوة ناسفة لسيارة عسكرية من نوع شاص على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وسحم الجولان غرب درعا قرب الجولان السوري المحتل.

وتنتشر في المنطقة 14 نقطة مراقبة روسية كانت قد ثبتتها خلال الفترة الماضية لخفض التوتر بين إسرائيل والمجموعات المدعومة من حزب الله اللبناني بعد التصعيد الكبير بين الطرفين.